الأحد 17 يوليوز 2022
بقلم: الأستاذ لمشط يوسف
الفيديو من أجل تمرير القيم النبيلة داخل الفصول الدراسية - تجربة الأستاذ لمشط يوسف
التعليم ليس مجرد تمرير التعلمات، بل هو وسيلة لتمرير القيم النبيلة داخل الفصول الدراسية عن طريق التمثيل او السينما أو المسرح وغيرها من الأنشطة الموازية التي تساهم بشكل فعال في تقوية شخصية المتعلم، ومن هذا المنطلق وجب على الاستاذ أن يكون مربيا قبل أن يكون مدرسا، وأن يكون مبدعا خصوصا في مواد التفتح والتنشئة الاجتماعية (التربية الفنية نموذجا)، من خلال استغلال حصص الأنشطة الموازية في إنتاج أشرطة سنيمائية للمتعلمين مع الحرص الشديد على إشراكهم في هذه العملية إذا كان الأمر ميسرا، وبالتالي خلق ما يسمى ب "التعلم الممتع".
كما يعلم الجميع، قد يستغرق المدرس وقتا طويلا لتمرير قيمة معينة أو درس معين عن طريق اللغة (الخطاب المباشر) وفي كثير من الأحيان يفشل الأستاذ نسبيا في تحقيق الأهداف المسطرة ، ولكن عندما تحضر الصورة خاصة الأشرطة المصورة (الفيديو) فإن المدة تصبح أقل بكثير وحتى على مستوى الفهم تكون النتائج جد مرضية.
وتبعا لنفس السياق، اعتقد أن استخدام التكنلوجيا الحديثة خاصة عرض الأشرطة المصورة داخل الحجرات الدراسية سيساهم بشكل فعال في الرفع من مستوى التعلمات، خصوصا في الاونة الأخيرة حيث أصبح الفيديو بصفة عامة والفيديو التعليمي بصفة خاصة أداة فعالة في عملية نقل المعلومات للمتعلمين.
ومن بين النماذج المقترحة في هذا السياق، نقترح عليكم الفيلم القصير "زميلي صديقي" الذي تم تصويره في حصص التربية الفنية (المسرح) تحت إشراف أستاذ اللغة العربية لمشط يوسف بمجموعة مدارس ابن الخطيب.
فيلم قصير تحت عنوان :زميلي صديقي.