القراءة الإثرائية ودورها في الإثراء المعرفي
القراءة الإثرائية هي كل الأنشطة القرائية الموجهة من طرف الأستاذ(ة) لدعم القراءة وتقوية جوانب الضعف فيها عن طريق استخدام كل الطرق المتاحة مثل قراءة القصص أو الروايات أو غيرها من الكتب التي لا تدخل في إطار المناهج التربوية أو المقررات الدراسية، بهذف تعزيز حب القراءة وإغناء الرصيد لللغوي للمتعلمين والمتعلمات واكتساب مهارات الفصاحة اللغوية.
ويتجلى دورها في كونها وسيلة تساعد على تطوير أداء أفراد أي مجتمع بتوسيع مداركهم ووعيهم بكل ما هو جديد، و تعينهم على تحقيق النمو الذاتي، كما تعزز القراءة الإثرائية وعي الفرد بتراثه الحضاري والمعرفة الإنسانيّة.
إنّ المواظبة على القراءة تتيح للفرد سبل التعرف على ثقافات الأمم الأخرى، و تنمي وعي الفرد بحقوقه وواجباته ليكون عنصرا فاعلاًفي تنمية مجتمعه، وإذا كانت القراءة والتعود على ممارستها ضرورة لكل فرد، فإنها أكثر أهميّة للطفل، فممارسة الطفل القراءة واتخاذها عادة له وسيلة ينبغي الحرص عليها من أجل تنمية رصيده اللغوي وتطوير تحصيله المدرسي من هنا تكمن أهمية القرائية الإثرائية داخل المؤسسات التعليمية.